اختلاف العلماء في ترك المسلم صلاة الفرض متعمدا...

اذا ترك المكلف الصلاة منكرا لوجودها وجاحدا لها كفر بالاتفاق اما ان كان معتقدا وجوبه، ولكنه تركها كسلا حتى خرج الوقت، ففي ذلك اختلاف بين اهل العلم على اقوال:
1_انه كفر بذلك كفرا مخرجا عن الملة، يقتل اذا لم يتب ولم يصل وذهب اليه السلف، وهو مروي عن علي بن ابي طالب، واحدى الروايتين عن احمد بن حنبل، وبه قال عبد الله بن المبارك ،واسحاق بن راهويه ،وهو قول لبعض اصحاب الشافعي.
2_انه لا يكفر بل هو فاسق، فان تاب والا قتل حدا وذهب اليه الامام مالك ،والشافعي، وكثير من أصحابهما.
3_انه لا يكفر ، لا يقتل ،بل يعزر ويحبس حتى يصلي او يموت، وذهب اليه ابو حنيفة، وجماعة من اهل الكوفة ،والمزني صاحب الشافعي.
والقول الذي دل عليه نصوص الكتاب والسنه، وااقرب الى الصواب هو القول الاول اذ قال بتكفير من تعمد ترك الصلاةتهاونا وكسلا جمع من الصحابة رضوان الله عنهم واكثر اهل العلم وذكره ابن تيمية في الفتاوى..حيث قال (وهل يقتل كافرا او مسلما او فاسقا؟ فيه قولان، واكثر السلف على انه يقتل كافرا، وهذا كله مع الاقرار بوجوبها)...

والخبر الصحيح المعنى الذي قال البني صلى الله عليه وسلم( العهد بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
اخرجه الترمذي

من مجهودي.......