طريقة وفن الاقناع......

كيف تقنع الاخرين






مما لا شك فيه ان الاقناع لغة لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة اليوميه..وفي هذا المقال اردت ان اذكر بعض من مهارات وفن الإقناع المهمة في حياتنا والتي تساعدنا في الحصول علي ما نتمناه اليكم هذا الموضوع وارج وان ينال القبول من الجميع.





لغة و فــن الإقـنــاع



حصلك انك تعرضت الموقف قبل كدا كنت انت صح بس مش عارف توصل وجهت نظرك؟






حصلك قبل كدا انك دخلت في نقاش عادي ووصل الي خناقه بالالفظ او باكتر ؟








حسيت يوم اني الطرف التاني في النقاش معك خرج صامتا لأنه فقط يريدك أن تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك ؟




حسيت في يوم انك مش مقتنع باللي انت بتعمله اصلا ومش عارف انت بتعمله ليه ..........؟




لو اجاباتك بنعم خليك معاي وتابعني





لغة وفن الاقناع
القناعه كنزلا يفني من الله سبحانه وتعالي اعطانا اياهالكي نقتنع بأي شي حولنا ونقتنع بأنه كاف ومهم لنا والاقناع هو الذي يصل بنا الي مرحله الاقناع وسوف نتكلم ان شاء الله عن فن الاقناع...اننا يجب علينا جميعا ان نتبعها


تعلم معي بعض المهارات التي تجعلك اكثر تجاوبا وتعاملا مع الاخرين وتقنعهم بوجه نظرك أي كان نوع هؤلاء النوع من البشر سواء في العمل او في الحياه اليوميه العاديه او حتي مع الأهل والاقارب دون ان تسبب لاحد في أي نوع من احراج


الثقة بالنفس...
وهي كلمه مهمه ومكون اساسي في الانسان الطبيعي سواء من ناحية اتخاذ القرارات او تحديد الاهداف او طبيعه الشخصية من وبالثقة يستطيع الانسان ان يكون اقوي انسان في العالم ولكن علي ان اثق في الله سبحانه وتعالي و الثقه بالله مرتبه اعلي من التوكل....ونذكر بالطبع سيدنا خالد ابن الوليد في غزوه مؤته حارب ب 3000 واحد فقط امام 200000واحد,وازاي عمل خطه انسحاب تدرس في كبري الجامعات الان لانه كان شديد الثقة بالله سبحانه وتعالي.....

دعه يتكلم ويعرض قضيته...
لاتقاطع محدثك وتفهمه جيدا .. لأنك اذا قاطعته اثناء كلامه فإنك تحفزه نفسيا على عدم الاستماع اليك
ذلك لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث ولن يستطيع الانصات لك جيدا ولافهم ماتقوله وانت تريده ان يسمع ويفهم حتى يقتنع كما ان سؤاله عن اشياء ذكرها او طلبك منه اعادة بعض ماقاله له اهمية كبيرة لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع اليه وتهتم بكلامه ووجهة نظره وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنك منصف وعادل ويجعله يقتنع بأنك علي حق.....وهو المطلوب

توقف قليلاً قبل أن تجيب...




عندما يوجه لك سؤالا تطلع اليه وتوقف لبرهة قبل الرد لأن ذلك يوضح انك تفكر وتهتم بما قاله ولست متحفزاً للهجوم...




: لا تصر علي الفوز بنسبة 100%..
لاتحاول ان تبرهن على صحة موقفك بالكامل وان الطرف الآخر مخطئ تماما في كل مايقول.. اذا اردت الاقناع فأقر ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة وبين له انك تتفق معه فيه لأنه سيصبح اكثر ميلا للاقرار بوجهة نظرك وحاول دائما ان تكرر هذه العبارة: انا اتفهم وجهة نظرك، أو: انا اقدر ماتقول واشاركك في شعورك علي مبدأ
انت تفوز ..وأنا أفوز..وكلنا نفوز
مبدأ (امسك الحبل من المنتصف)


إعرض فكرتك بطريقة رقيقة ومعتدلة..
احيانا عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك او نقد وجهة نظر متحدثك بشيء من الانفعال، وهذا خطأ كبير، فالشواهد العلمية أثبتت ان الحقائق التي تعرض بهدوء اشد اثراً في اقناع الاخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام.. وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع ان تنتصر في نقاشك وتحوز على استحسان الحاضرين ولكنك لن تستطيع اقناع الطرف الاخر بوجهة نظرك بهذه الطريقة وسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع ابدا ولن يعمل برأيك....


تحدث من خلال طرف آخر
اذا اردت استحضار دليل على وجهة نظرك فلا تستدل برايك وانما ارأء اشخاص اخرين، لأن الطرف الاخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربك الشخصية.. على العكس مما لو ذكرت له اراء وتجارب بعض الاشخاص المشهورين وغيرهم وبعض ماورد في الكتب والاحصائيات لأنها ادلة اقوى بكثير..وهذا هو الاسلوب الذكي في الحوار

إسمح له بالحفاظ علي ماء وجهه


ان الاشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دون ان يشعر بالحرج ، ويتركون له مخرجا لطيفا من موقفه، اذا اردت ان يعترف الطرف الآخر لك بوجهة نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلاله من موقفه كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره او معلومة جديدة لم يكن يعرف بها اواي سبب يرمي عليه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره مع توضيحك له بأن مبدأه الاساسي صحيح.. ولو أي جزء منه.. ولكن لهذا السبب.. الذي وضحته.. وليس بسبب وجهة نظره نفسها.. فانها غير مناسبة
اما الهجوم التام على وجهة نظره او السخرية منها فسيدفعه لااراديا للتمسك بها اكثر ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو ما لا يريد اظهاره مهما كلّف الامر

وفي النهايه ارجو ان اكون قد تمكنت من ايصال مفهوم فن الاقناع الحقيقي


أخوتكم// وردة مكة