تفكير الاطفال وعلاقته بالتثقيف...

يجد الاطفال أنفسهم في حاجه لان يفكروا عند ممارستهم أنماطا عديدة من السلوك.. بما في ذلك عملية امتصاصهم للثقافة..
ويطلق البعض مصطلح_التفكير_ليشير الى كل أوجه النشاط العقلي..
وتنمو قدرات الاطفال على التفكير بصورة تدريجية مع أزدياد خبراتهم واتصالاتهم وتطور جوانب نموهم الاخرى.
بما في ذلك نموهم العقلي واللغوي والاجتماعي والنفسي.
أي أن البيئة الثقافية أثرها في تطور التفكير لدى الاطفال.
والتفكير العلمي المطلوب اشاعته بين الاطفال هو طبع الاطفال عليها الحكم على المسائل والمشكلات بوعي شامل، وبطريقه علمية.
أضافه الى اننا نريد لتفكير الأطفال أن يكون غير جزافي.. يمضي في خطوات متعمده على بعضها هادفادقيقا..مرنا..
واقعيا.. وبعيدا عن الجمود وغير قائم على التعصب.
وتقضي عمليات الاتصا الثقافي بالاطفال التعرف على فهم طبيعه تفكير الاطفال ومستواه كي تحدد وسائل وأساليب ومضا من الاتصال، للتأثير فيهم، ومن جانب اخر فإن وسائل الاتصال الثقافي بالاطفال تعد مثيرات أساسية لتفكيرهم.


من أجل ذلك لابد لوسائل الاتصال الالتزام بالشروط والضوابط التالية::-
1_أن توفر وسائل الاتصال الخبرات للاطفال والتي تتوسل استراحة الافكار وإخراجها بشكل درامى بحيث
يتوحد الاطفال معها على اساس انها تعويض عن الواقع.
2-عدم حشر أذهان الاطفال بالمعلومات لان حفظهافي حد ذاته لا قيمه كبي ة له ..مادمت عرضة
للتغير وغير مرتبطة بحياة الاطفال كثيرا.
ويلاحظأن بعض وسائل الاتصال بالاطفال لا تغالى في حشر المعلومات في اذهان الاطفال فحسب بل هي تنقلها اليهم بطرق تبدو وكأنها ميكانيكيه دون أن تتيح المجال للتفكير.
3-العمل على اخراج الاطفال من سلبيتهم عند تعرضهم للاتصال.. لان السلبيه تدفع الى خمود الفكر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.